Powered By Blogger

السبت، 24 أغسطس 2013

دوي كتاب وعشق عدن
ــــــــــــــــــــــــ

.. احدث كتاب (عــــــــدن التاريخ.. وعبق الماضي الجميل )، في طبعتة الاولى الانيقة للباحث الاستاذ بلال غلام حسين ، احدث دوي إعلامي وثقافي واسع  في مدنية عدن او خارجها لما يحويه من زوايا مهمة من تاريخ ولاية عدن .



هذا الكتاب هو الاول الذي اسس لتوثيق حقبة من تاريخ عدن ومرجع مهم وموثوق به حسم الكثير من الخلافات حول تأكيد او نفي العديد من المعلومات التي  نشرت ويتداولها الناس حول الكثير من جوانب تاريخ عدن  في تلك الفترة الماضية ..خاصة في عصرنا هذا الذي يشهد تدفق هائل لكمية المعلومات دون تدقيق او تمحيص. وما جعلني اصف الكتاب بـ المرجع المهم والموثوق به هو  كمية المراجع المتعددة التي استند اليها  الباحث واوردها في نهاية الكتاب ( قائمة المراجع ، الصفحات من 297 الى 301) . نسخ الطبعة الاولى البالغ عددها الف نسخة نفذت سريعاً من المكتبات رغم الحملة الغير مبررة التي شنها البعض ضد الكتاب والباحث غلام شخصياً من قبل اعداء النجاح الذين لم يكلفوا انفسهم بالقراءة المتأنية ثم النقد الموضوعي المسؤول لهذا العمل الرائع الذي ظل صاحبة يجمع مواده ويبحث ويترجم ويكتب ويبذل الوقت والمال لمدة اكثر من عشر سنوات  متواصلة ليقدم  لعدن واهلها هذا العمل بمضمونه الحالي ، وكما قال الباحث في مقدمة كتابه : ( مادفعني للبحث والكتابه في تاريخ عدن هو عشقي لهذه المدينة ) . دوي الكتاب دفع الباحث الى البدء في اعداد وتجهيز الطبعة الثانية المنقحة والموسعة والتي من المتوقع ان تكون في 1000 صفحة بدلاً من 303 في الطبعة الاولى . وهنا سيكون الدوي اكبر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الأحد، 4 أغسطس 2013


[] الامير علي بن احمد بن علي العبدلي (القائد) [:]
 
 

قائد الجيش والشرطة والحرس القبلي في سلطنة لحج .. قائد الحرس الاتحادي في حكومة الاتحاد ( اطال الله في عمره) يعتبر من القيادة العسكرية المؤهلة والمجربة التي تتحلى بالشجاعة والاقدام وركنا مهم من اركان السلطنة العبدلية وحامي حماها. وقد تعرض لمحاولة اغتيال غادرة وفاشلة وجبانه في شهر رمضان 1966م عندما كان متجها من عدن الى لحج قبل موعد الافطار بساعة واحدة , وعندما وصل بسيارتة المرسيدس والتي كان يقودها بنفسه وبجانبه الامير الشاعر عبده عبدالكريم وفي الكرسي الخلفي ابنه البكر حسن واوحد من اقاربه الى طريق السيلة المؤدية الى دار سعد تقدم اليه شخص ملثم واطلق عليه الرصاص في الوقت الذي كانت في المقدمة سيارة جيب تحاول عرقلته فانطلق بسرعة وابعد سيارته جانباً ونزل بعيداً من السيارة وتبادل اطلاق النار بمسدسه(ابوعجل) مع الملثمين واصاب منهم اثنين الاول لحق به وهرب في الشارع وتركه ليعود ويحمي ابنه واهله الموجودين في السيارة فيما غادرت مسرعة السيارة الجيب واخذت معها الجريح الثاني ورموا قنبلتين على المرسيدس لم تنفجر بسبب عدم نزع مثبت الامان نتيجة لارتباك القتلة وخوفهم الشديد من هذا القائد والعسكري الشجاع .. كل هذا وهو مصاب بعدة رصاصات وشخايا في ساعده وجانبة الايمن نقل على اثرها الى مستشفى الملكة لتلقي العلاج . كان اخر واحد من الامراء يغادر الحوطة بعد ما رفض اوامر الانجليز بتسليمها للجبهة القومية . عاد الى ارض الوطن في 1996م واعيد له الاعتبار بمنحة رتبة عميد في الجيش .. وفي وقت لاحق رقي الى رتبة لواء .
   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : احمدمحمود السلامي