Powered By Blogger

الثلاثاء، 28 يناير 2014

الذكرى 50 لتأسيس تلفزيون عدن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بقيت هذه الموسيقى سنوات طويلة تصاحب رمز مقدمة البرنامج الشهير "جنة الالحان" الذي كان يبث على الهواء مباشرة في تلفزيون عدن كل خميس لمدة ساعتين منذ سنوات تأسيسه الاولى في ستينات القرن الماضي . وقد ارتأيت ان أُحيي ذكرى تلك الجنة في هذا الفيلم القصير الذي حملته مجموعة من الصور النادرة بتلفزيون عدن .

                               ولكم تحياتي & احمد محمود السلامي

 

 


الاستاذ حسن محمد زين .

شغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم و دبلوماسياً في عدد من الدول .


* أحمد محمود السلامي

  


من مواليد 1948م  قرية المجحفة م/لحج ، درس في مدرستها الابتدائية وواصل دراسته في المدرسة المتوسطة بالوهط .   بعد موت والده خرج وهو شاباً يافعاً الى مجال العمل حيث التحق بسلك التدريس وعمل مدرساً في مشيخة العوالق العليا ثم انتقل في 1968م الى ردفان ليعمل مدرساً في مدرسة القشعة (المدرسة الوحيدة هناك) وعمل مدرساً ثم مشرفاً تربوي واسس اول فرقة كشفية هناك . نقل الي ديوان وزارة التربية والتعليم في مدينة الشعب عام 1970م وعمل في الدائرة المالية ثم عين ضابط اسكان المدرسين الاجانب بالوزارة ، ثم مديراً للعلاقات العامة وخلال هذه الفترة اكمل دراستة الثانوية بالإنتساب ، وفي عام 1976م سافر الى الاتحاد السوفيتي للدراسة لمدة 6 سنوات حيث نال شهادة الماجستير في القانون من جامعة كييف في اوكرانيا .

بعد عودتة من الدراسة عُين مستشاراً قانونياً في وزارة التربية والتعليم . ثم مديراً لمكتب وزير التربية والتعليم .

عام 1990م عُين مديراً عاماً مساعداً للشؤون القانونية بوزارة التربية والتعليم بصنعاء ثم وكيلاً لقطاع التعليم العام لمدة ثلاث سنوات .. ثم مستشاراً للوزارة  .. بعدها عين مستشاراً ثقافياً في سفارة اليمن بالاردن .. ثم نقل الى وارسوا ليعمل مستشارا ثقافياً في السفارة اليمنية الى عام 2004م .

الاستاذ حسن محمد زين واحد من مناضلي حرب التحرير  وناشط جنوبي معـــروف شارك في العديد من المؤتمرات والندوات  السياسية والتربوية في الداخل والخارج وقدم عدد من البحوث وكتب مجموعة من المقالات في الصحف المحلية .

وهو قامة تربوية وسياسية ونضالية كبيرة يحضى بتقدير واحترام ابناء الجنــــــوب وقياداتهم .. وهو فخر للحج ولقرية المجحفة وابنائها وابناء اخواله آل طالب السلامي .

ـــــــــــــــــــ



طبعة مشوّهة من كتاب "هدية الزمن" 

ــــــــــــــــــــ.......ـــــــــــــــــ

يتعرض الموروث الفكري والفني للشاعر والمؤرخ الامير احمد فضل بن علي محسن العبدلي (القمندان) للنهب والتشوية والتزوير خاصة كتابه (هدية الزمن ) الذي يعتبر من اهم المؤلفات التاريخية لما توفر فيه من التدقيق المتناهي ، فقد اصدرت مكتبة الجيل الجديد في صنعاء عام 2004م طبعة جديدة انيقة ورخيصة الثمن من الكتب حقق وضبط نصه وعلق عليه ابو حسان خالد ابا زيد الاذرعي (؟) وانا اقول شوهها وحرّف نصها الخُبرة في محاولة واضحة منهم لتشويه هذا الكتاب القيم وإلحاق الضرر به وبمؤلفه وبتأريخ لحج وعدن .



 أَبْناؤنا اليافِعِون وَقُوَّدٌ للصـــراعاتِ المذهــبية


أحمد محمود السلّامي


اليافع أو المراهق يختلف عن الطفل، فهو ينفتح بشكل مباشر على المجتمع ويتفاعل معه ويتابع أحداثه بكل تأثيراتها الايجابية والسلبية عكس الطفل الذي يعي ما يحيط به عبر وسيط أو ملقن .

تشكل فئة اليافعين نسبة كبيرة من عدد سكان المجتمعات المعاصرة وتٌشكل ايضاً قيمة حيوية وإبداعية وإستهلاكية لا يستهان بها . علينا ان نعترف اننا لم نحسن التعامل بشكل واعي يُدرك تحولات مرحلة إنتقالهم من الطفولة إلى الشباب على المستوى الفيزيولوجي والنفسي والفكري . ويبدأ اليافع رحلة البحث عن الذات وتكوين الملامح الحقيقية لشخصيته من خلال التواصل مع كل ما هو مُبهر وجذاب في عالمه الخاص فيندفع بقوة اليها دون ان يفهمها أو يميزها بوعي . قضية الاهتمام بفئة اليافعين وتنميتهم وحمايتهم اصبحت قضية مجتمعية تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى الحكومات والانظمة السياسية ومنظمات المجتمع المدني بكل مكوناتها وتعقيداتها في ظل التجاذب المحموم لهذه الفئة المهمة في المجتمع . للاسف الشديد في مجتمعنا نسمع جعجعة الحكومة ونرى طحيناً لليافعين من ابنائنا في اماكن اخرى .. وقود تٌشب بها نيران الإرهاب والصراعات والفتن المذهبية والطائفية التي غالباً ما تنتهي بالصلح السياسي الذي يٌدر المال الوفير إلى جيوب تجار الحروب وصانعي الازمات . ان كل الجهات والاطراف المسؤولة عن تنمية هذه الفئة (الاسرة ، المدرسة ، السلطة ، المنظمات المختلفة) ترمي باللوم والتقصير على الجهة الاخرى .. والمنظمات الدولية مهتمة بقضايا آخرى مثل الزواج المبكر وعمالة الاطفال وحماية الأبناء والبنات من الإساءة الجسدية وخلق توازن بين دور الوالدين وحياتهما الزوجية، ورفض الأمور المنافية لسلامة العائلة، والمحافظة على القيم ضمن العائلة !!! كلام جميل ومنمق ومثالي يقابلة جهود وبرامج مكثفة وسريعة تقوم بها جماعات متطرفة بصيغ وإبداعات ارهابية مختلفة تستخدم ديننا الإسلامي السموح لتنفيذ خططها التكفيرية واعمالها الارهابية يدينها العالم كله . علينا تكثيف جهودنا جميعا وبشكل سريع لانقاذ فلذات اكبادنا من السقوط في الهاوية ومساعدتهم بتوجيه طاقاتهم الوهاجة نحو الانشطة المفيدة لبناء الجسم والعقل . كما ان إعادة هيبة المدرسة ودورها في رعاية الشباب اليافع يٌعد من المهام الاولى للسلطة المحلية بتعاون المجتمع والاسرة كميدان حقيقي لتفجير طاقاتهم وإطلاق ابداعاتهم العلمية والثقافية والرياضية ، في ظل الغياب الكامل لدور  الاندية الرياضية .. علينا ان لا ننتظر دعم الاخرين وخاصة المنظمات الدولية لاي نشاط اجتماعي أو تنموي نقوم به !! بل يجب علينا ان نبدأ بالعمل بإصرار وإرادة قوية كما فعل اباؤنا في السابق حين تكاتفوا وشيدوا المدارس وشقوا الطرق بإمكانياتهم البسيطة و جهودهم الرائعة وكانت نتائجها بناء جيل متعلم وواعي. اما نحن !! فاذا انقطعت عنا اخبار ابنائنا يوماً وفقدنا الاتصال بهم ، علينا ان لا نستغرب إذا وردت لاي منا مكالمة دولية من بورما تقول له : أبشــر .. إبنُـك سيستقبلُكَ في الجــنة !!

...............




السبت، 18 يناير 2014


بعد حياة زاخرة بالعطاء ...

العالم النووي فضل أحمد طالب السلّامي في ذمة الله

أحمد محمود السلامي

 



غيّب الموت صباح يوم الجمعة 3 يناير الجاري الدكتور فضل احمد طالب السلّامي العالم النووي واستاذ الفيزياء النووية في جامعة ولاية نيويورك الامريكية أثر حادث اصطدام شاحنة بسيارته بعد ان انزلقت في الطريق بسبب العاصفة الثلجية الشديدة وسوء الاحوال الجوية بينما كان عائداً من مقر عمله في مدينة بلاتسبورج بالقرب من الحدود الكندية والتي تبعد بمسافة سبع ساعات عن مسكنه في مدينة تروي بولاية نيويورك . وقد لمع اسمه كعالم نووي عندما اشترك في بحوث فيزيائية ناجحة خاصة بمسبار الفضاء الذي أُرسل  الى كوكب المريخ بعد ان عمل مع فريق نووي متخصص من المؤسسة الفيدرالية ا?مريكية التي تتعاون في ابحاثها مع وكالة القضاء الامريكية ناسا، حيث قام باستخدام ما يسمى بفيزياء التصادمات و الإنحرافات الجسيمية ،من خلال حسابات معينة حولت الى  برامج وأوامر حاسوبية مكنت المسبار من التحرك على سطح الكوكب من جهة والتعرف على المواد التي يصادفها في طريقه من الناحية الفيزيائية من جهة اخرى، . كما اشترك في العديد من الابحاث العلمية المتعلقة بتحصصة وكان رحمه الله  لا يحب التحدث علاناً عن عمله مع احدى المؤسسات الفيدرالية بإعتبار ان كل ما تنتجه المؤسسة ملك للدولة وسر من اسرارها.
 تميز الفقيد باخلاقة العالية وخصالة الحميدة وتعامله الطيب مع اهله واقاربه وعرف  بين اوساط الجالية الاسلامية في مناطق و?ية نيويورك العليا بإلتزامه الديني  وتواضعه الجم وعطائه وخدمته للناس التي لم يضاهيه فيها انسان  . ولم تلهيه انشغالاته عن الاطلاع والقراءه في تاريخ بلاده ومستجداتها فكان دائماً يطلب منا تزويده بالكتب والمجلات وروابط  الاخبار والمواضيع المحلية وبالذات عن عدن . ترك الفقيد ارملة (بنت عمة) وثلاثة اولاد وثلاث بنات وارث علمي وانساني وحب اهله واقاربه وتلاميذه وكل من يعرفه . ومن المتوقع ان يصل جثمانه الطاهر الى مطار عدن الدولي يوم غد الثلاثاء وستتم مراسيم التشييع بعد الصلاة عليه في قرية المجحفه محافظة لحج ليدفن بالقرب من اهله وذويه . تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
ـــــــــــــــــــــــــ