Powered By Blogger

الخميس، 30 يونيو 2016

الخميس 30 يونيو 2016م
  الكهرباء .. مالنا غير الأماني !   

  بقلم : أحمد محمود السلّامي   

أكثر شيء في المنزل نرنو إليه (ننظر طويلاً) هو ساعة الحائط ! بالثواني والساعات نعد ونحسب وقت مجئ وذهاب الكهرباء .. كأننا في غرف مراقبة مركزية ، نبتهج عندما تأتي .. نتحرك هنا وهناك نفتح مضخة المياه لتعبئة الخزان ، نشحن البطاريات ، تماماً مثلما نفرح بمجئ الحبيب .. تذهب الكهرباء ويطول غيابها ، وتبقى لنا أمنية عودتها إلينا مرة أخرها .. حالنا هكذا كما تقول كلمات أغنية ابوبكر سالم بلفقيه ما حبيت غيرك :
ما حبيت غيرك
و كيف أهواه
و أنت الحب و أنواره
تمر أيام وراء أيام
نحسبها ثواني
أماني .. مالنا غير الأماني


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

  صحيفة عدن الغد الثلاثاء 7 يونيو 2016م   


     نريد الوزير القباطي .. لا نريد كيس السُكَّر !   

  أحمد محمود السلامي  



كل منتسبي إذاعة وتلفزيون عدن يتطلعون إلى حكومة بن دغر المتواجدة حالياً في عدن راجيين منها أن تضع إعادة تشغيل البث الإذاعي والتلفزيوني من عدن ضمن أولوياتها ! وعلى هذا الأساس بات لقاء وزير الأعلام بهم أمر ضروري وملح ، للاستماع إلى أرائهم وأفكارهم التي تهدف إلى استعادة مكانة هاذين الجهازين المهمين .
عندما تواجدت نفس الحكومة برئاسة خالد محفوظ بحاح في سبتمبر الماضي وعقب عيد الأضحى المبارك التقى بحاح في فندق القصر مجموعة منتقاة عشوائياً من الإعلاميين والإعلاميات قرأ عليهم التعويذتين واسمعهم كلاماً جميلاً ووعوداً لم تتحقق ! وفي نهاية اللقاء وقف بينهم لالتقاط الصور التذكارية ثم انصرف ! ( ويا دار ما دخلك شر ) .
 فجر اليوم الثاني من رمضان المبارك تلقيت رسالة غريبة "متداولة" من بعض الزملاء تقول :  (موظفي و متعاقدي الإذاعة والتلفزيون والإرسالات سيتم صرف كيس سكر لكل شخص الرجاء إحضار البطاقة الشخصية و200ريال حق الحمالين وشكرا الموعد اليوم بعد صلاة التراويح 9/30مساء . سيتم التوزيع في المبنى بالتواهي .. منقول من المصدر ) .

الريبة في الأمر أن مصدر الإعلان لم يذكر ولا الجهة التي ستتولى توزيع السكر بهذه الطريقة المهينة .. لا ادري هل الخبر حقيقي ام إنها كذبة يراد بها تجمهر عدد كبير من الموظفين لتنفيذ وقفة احتجاجية أو شيء آخر ! إذا كان الأمر كذلك فهي كذبة غبية جداً جداً تسيء لكل الإعلاميين مهما كان هدفها سامياً . اما إذا كان الخبر صحيحاً فنحن لا نريد كيس السُكَّر هذا ، بل نريد  لقاء د محمد قباطي وزير الإعلام أو رئيس الوزراء لنناقشهم .. وحتى يتم ذلك علينا أن ننظم أنفسنا ونختار خير من يجيد بلورة قضايا المرفقين المغلقين منذ أكثر من عام ، أشخاص لديهم القدرة على توصيل المطالب بشكل جيد وهادئ بعيداً عن التشنج و روح الأنانية والإلغاء .. نريد أن نسمع بن دغر و القباطي وهما يقولان بصريح العبارة : إن مسألة إعادة تشغيل إذاعة وتلفزيون عدن هي اكبر من نطاق مسؤولية الحكومة الموقرة .. وبهذا علينا التوجه  بمطالبنا إلى السلطة الأعلى ثم الأعلى إلى أن نصل إلى رب العباد ، هو المنصف الجبار ، القادر على كل شيء ..  رمضان كريم و كل عام وانتم بخير .