عدن تايم / السبت 16 /4/ 2016م
خلاصة الأفكار
بقلم : أحمد محمود السلامي
ـ نزيف الوطن المٌ نائمٌ في صدري لن يزول
إلا بتعافي وطني .
ـ عندما يحين الواجب يختفي الجبناء .. وعند
تحقيق النصر نراهم في مقدمة الصفوف يمتطون صهوة الانتهازية ويتشدقون بحكايات كاذبة عن البطولة !
ـ الانتهازي في الغالب هو شخص فاشل وجبان
يستغل الظروف ليتخذ من نجاحات غيره من الشرفاء والأَكْفاء جسراً للوصول إلى مآربه الأنانية
التي لا يستطيع تحقيقها بجهده .
ـ أنصاف المثقفين يشكلون خطراً ماحقاً على
مجتمعنا لان بعضهم يتصدرون ناصية صناعة الرأي في بلدنا .
ـ آسف .. لا أحب الشخص المتشنج الذي ليس
لديه أفكار قيمة ، فالنقاش معه يبدأ بالمجاملة وينتهي بالتجريح والقطيعة .
ـ في مجال الإعلام والثقافة والفن .. إذا
انعدمت الموهبة عند المبتدئ فلا ينفع الصقل
لاحقاً ، مهما بذل المرء من جهد ونشاط وهِمة
.
ـ عزوف الكثير من الشباب عن المساهمة في
فعاليات منظمات المجتمع المدني هو خوفهم من التحزب التدريجي ! فبعضها تدس السم في الدسم
.
ـ أقذر عضو في جسم الإنسان هو الفم ! فمنه
تنبعث الروائح الكريهة ومنه تخرج الألفاظ النابية و الشتائم القبيحة التي قد تودي بحياة
صاحبها أو تعزله عن الناس بشكل مطلق .. تنظيف الفم بالمعجون يزيل الرائحة الأولى !
اما الرائحة الأشد تحتاج إلى أدب وأخلاق وقيم كي تختفي .
ـ الوجوه المبتسمة في الصباح هي أحلا من
الجمال العابس .. كن مبتسماً صباحاً ومساءاً فأنت الأجمل .
ـ ثقافة الصمت ليس مؤامرة ولكنها القدرة
على الإدراك العقلاني لمتى وأين نتكلم وبهذا
يصبح الصمت لغة معلنة بليغة جداً .
ـ مساحات التقارب بين الناس يحكمها مدى
الاستعداد المتبادل للتضحية .
ـ "متلازمة القلب المكسور " مرضٌ يسببه الإفراط في الحزن والسعادة معاً ، فالعواطف
الايجابية والسلبية يمكن أن تشترك في مسارات مؤثرة تُحدِث ضعف مفاجئ في عضلات القلب
. لا تفرطوا فتنكسر قلوبكم .
ـ قبل أن تصل رحلة حياتك إلى الصفر حاول
انجاز مشاريعك المفيدة والمؤجلة علّها تُبقيك بعد الرحيل .
ـ أراد الله للإنسان أن يكون حر يملك تغيير
واقعه ومشاعره وأفكاره ، في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث المسلم على تغيير
واقعة نحو الأفضل خصوصاً الآية 16 من سورة الرعد التي بتطبيقها يستقيم حال الأمة ويعلو مجدها.
ـــــــــ
http://aden-time.org/RDetails.aspx?artid=665