خواتم مباركة
... من المؤسف والمخجل جداً ان يذهب مسؤول رفيع في تلفزيون عدن الى صنعاء يستجدي قيادة المؤسسة لإسعافه بكم مليون يرفد بها ميزانية رمضان بعد ان فاحت رائحة نتنة للفشل في تصريفها بالشكل الصحيح ! وكثر همس الموظفون وقلقهم على مستحقاتهم ، مما حذى بالبعض النشر والتعليق على صفحات الفيس بوك في المجموعات المتخصصة للتعبيرعن سخطهم واستنكارهم الشديد لما يجري في تلفزيون عدن صاحب التاريخ العريق والمجد الضائع (ملي ياناس خزو بنا اصحاب التلفزيون وربي الله يحرقهم بجاز وسخ) هذه كانت تغريدة احدى الزميلات على الفيس بوك وصورة كاريكتورية لا حد اعضاء مجموعة يغرد فيها برأيه بتذمر واضع .
نعود للملايين التي صرفت منها الى الان مايقارب ثلاثين مليون ريال (يمني) لعمل الديكورات وبدل سفر ومواصلات وفطور 15 يوم فقط (للبعض) واكسسوارات إستئجار قاعات وسيارات وووو والذي منه . وعشرين مليون ريال حولت الى الشؤون الادارية كمخصص شهري ، عليكم ان تحسبوا كم باقي من الميزانية وكم اجور طواقم العمل التي تم تطعيمها من خارج القناة ( بإعتبار انهم عباقرة ) وكم الاشراف وكم للموظفين الذين يوعدهم دائماً بعبارتة الشهيرية (انا عند كلمتي) و مستحقات الناس الاخرى .. احسبوا وانشروا النتيجة ! الزميل القدير الاعلامي النشيط المتألق عامر سلام ، قد لخص لنا الرأي في تعليق له على الفيس بوك حين قال : ( بغياب م/محمد احمد غانم رئيس القطاع ..قناة عدن الفضائيه (فالتو !!!) . الى متى سنظل نشحت من المؤسسة مخصصات القناة الى متى سنعيش في هذا الذل والمهانة الرخيصة الى متى سيظل فشلكم يحولنا الى مواطنين درجة ثالثة ورابعة . ليت المسؤول الذي ذهب الى صنعاء يطلب الفلوس ليته قرأ ما نظمه المقنع لكندي (شاعر اموي ) في قصيدتة الدالية وفيها قام بالرد على أقاربه بعدما عاتبوه على كثرة إنفاقه والاستدانة منهم . لكن كما يقول المثل : ( ايش جاب اللي جاب )
ولا أَحـمِلُ الـحِقدَ الـقَديمَ عَلَيهِم ... وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحـــمِلُ الحِقدا
فَـذلِكَ دَأبـي فـي الحَياةِ وَدَأبُهُم ... سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
لَـهُم جُـلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى ... وَإِن قَـلَّ مـالي لَـم أُكَلِّفهُم رِفـــدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* احمد السلامي
رأي .. سلسلة مقالات .
ولا أَحـمِلُ الـحِقدَ الـقَديمَ عَلَيهِم ... وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحـــمِلُ الحِقدا
فَـذلِكَ دَأبـي فـي الحَياةِ وَدَأبُهُم ... سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا
لَـهُم جُـلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى ... وَإِن قَـلَّ مـالي لَـم أُكَلِّفهُم رِفـــدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* احمد السلامي
رأي .. سلسلة مقالات .